وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 41 ] خلال مواقفهم وعداواتهم لاهل البيت عليهم السلام. حملته أمه كرها: وجاء في وراية عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام: أنه لما أعلم جبرئيل النبي (صلى الله عليه وآله) بأن أمته ستقتل الحسين (عليه السلام) - وذلك قبل ان يولد (عليه السلام) - كرهت فاطمة عليه السلام حمله. وحينما وضعته كرهت وضعه، لانها علمت أنه سيقتل وفيه نزلت: * (ووصينا الانسان بوالديه حسنا، حملته أمه كرها، ووضعته كرها، وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) * (1). زاد في المناقب: ولم يولد مولود لستة أشهر عاش غير عيسى والحسين. وفي نصوص أخرى: أنها (عليها السلام) رضيت لما أخبرها بأن الامامة والولاية في ذريته (2). وأقول: 1 - لا أستطيع أن أؤكد صحة هذا الخبر، ما دمت أرى أنه لا يناسب فاطمة عليها السلام أن تفكر بهذه الطريقة التي تصب في الاتجاه الشخصي، وأقول: إن فاطمة ترضى ما يرضاه الله سبحانه لها، ولم تكن لتكره عطيته سبحانه، ولا سيما إذا كانت هذه العطية هي الحسين (ع) سيد شباب أهل الجنة. ________________________________________ (1) الاحقاق: آية 15. (2) الكافي ج 1 ص 386 والمناقب لابن شهر آشوب ج 4 ص 50 عن كتاب الانوار وتفسير البرهان ج 4 ص 172 و 173 و 174 وكامل الزيارات ص 55 - 57 ونور الثقلين ج 5 ص 11 - 14 عن عدة مصادر والبحار ج 43 ص 246 و 453. (*) ________________________________________