وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 313 ] وماتت في اليوم الرابع. فأمر النبي (ص) فاطمة، فخرجت، ونساء المؤمنين معها، وخرج عثمان يشيع جنازتها، فلما نظر إليه (ص)، قال ثلاث مرات: من أطاف البارحة بأهله، أو بفتاته، فلا يتبعن جنازتها، فلم ينصرف. فلما كان في الرابعة، قال: لينصرفن أو لأسمين باسمه. فأقبل عثمان متوكئا على مولى له، فقال: اني أشتكي بطني. قال: انصرف الخ (1). ونفس هذه القضية ذكرها الواقدي، والبلاذري، وغيرهما، الى أن انتهى الى أنهم أصابوه قد أخطأ الطريق، فقتله عمار وزيد - وذكروا: أنهم لما جاؤا ليأخذوه من منزل عثمان، أشارت أم كلثوم الى الموضع الذي صيره عثمان فيه، فاستخرجوه (2). ولكنهم لا يذكرون القسم الاخير من القضية، لاسباب لاتخفى. وجزم البلاذري بأن عليا (عليه السلام) هو الذي قتله (3). ولعل عائشة تشير الى هذه القضية بالذات، حينما قالت لعثمان عن رقية وأم كلثوم: (ولكن قد كان منك فيهما ما قد علمت). ________________________________________ راجع: الكافي ج 3 ص 251 - 253، وقاموس الرجال ج 10 ص 408 - 409 عنه. وراجع: الاستيعاب (مطبوع بهامش الاصابة) ج 4 ص 301، والاصابة ج 4 ص 304. (2) راجع: قاموس الرجال ج 10 ص 407 - 408، ومغازي الواقدي ج 1 ص 333، وشرح النهج للمعتزلي ج 15 ص 46 و 47 عن البلاذري، وليراجع: الكامل لابن الاثير ج 2 ص 165 ط صادر، وبقية المصادر تقدمت قبل حوالي خمس صفحات. (3) أنساب الاشراف ج 5 ص 164، وشرح النهج للمعتزلي ج 15 ص 47 و 199 عن الجاحظ، و 239. (*) ________________________________________