وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 23 ] (ص) إلى الانصار، حيث يقول النص التاريخي: ثم قال: أشيروا علي - وإنما يريد الانصار، لان أكثر الناس منهم، ولانه كان يخشى أن يكونوا يرون: أن عليهم نصرته في المدينة، إن دهمه عدو، لا في خارجها، فقام سعد بن معاذ - وقيل ابن عبادة وهو وهم، لانه لم يشهد بدرا، لانه كان قد لدغ، فلم يمكنه الخروج (1) - فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، كأنك أردتنا ؟ فقال: نعم. فقال: فلعلك قد خرجت على أمر قد أمرت بغيره ؟ قال: نعم. قال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، إنا قد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به حق من عند الله، فمرنا بما شئت. إلى أن قال: والله، لو أمرتنا أن نخوض هذا البحر لخضناه معك، ولعل الله يريك ما تقر به عينك، فسربنا على بركة الله. فسر النبي " صلى الله عليه وآله "، وأمرهم بالمسير، وأخبرهم بأن الله تعالى قد وعده إحدى الطائفتين، ولن يخلف الله وعده، ثم قال: والله، لكأني أنظر إلى مصرع أبي جهل بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة إلخ... وسار حتى نزل بدرا. ويظهر من بعض النصوص: أن الصحابة كانوا - في أكثرهم - يميلون إلى طلب العير، وترك النفير (2). ________________________________________ (1) السيرة الحلبية ج 2 ص 150. (2) الدر المنثور ج 3 ص 163 و 169 عن ابن جرير، وأبي الشيخ، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والكشاف، والبيهقي، وعبد بن حميد والبداية والنهاية ج 3 ص 263. (*) ________________________________________