وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 306 ] الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه " (1). وقال ابن الحاج: " وقد كان عليه الصلاة والسلام يكره موافقة أهل الكتاب في كل أحوالهم، حتى قالت اليهود: إن محمدأ يريد أن لا يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه ". وقد ورد في الحديث: " من تشبه بقوم فهو منهم " (3). وثانيا: إن إطلاق كلمة عاشوراء على العاشر من محرم إنما حصل بعد إستشهاد الامام الحسين " عليه السلام "، وأهل بيته وصحبه صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ثم إقامة المآتم لهذه المناسبة من قبل أئمة أهل البيت (ع) وشيعتهم رضوان الله تعالى عليهم، ولم يكن معروفأ قبل ذلك على الاطلاق. وقد نص أهل اللغة على ذلك، فقد قال ابن الأثير، " هو اسم إسلامي " (4). وقال ابن دريد: إنه اسم إسلامي لا يعرف في الجاهلية (5). وثالثأ: إننا لم نجد في شريعة اليهود صوم يوم عاشوراء، ولا هم يصومونه الآن، ولا رأيناهم يعتبرونه عيدأ أو مناسبة لهم (6). ورابعأ: قد تقدم: أن صوم شهر رمضان قد فرض في مكة قبل الهجرة، فراجع. ________________________________________ (1) السيرة الحلبية ج 2 ص 115، وسنن أبي داود ج 2 ص 250، ومسند أبى عوانة ج 1 ص 312. (2) المدخل لابن الحاج ج 2 ص 48. (3) المصدر السابق. (4) نهاية ابن الأثير ج 3 ص 240. (5) الجمهرة في لغة العرب ج 4 ص 212. (6) راجع: مقال حسن السقاف في مجلة الهادي سنة 7 عدد 2 ص 36. (*) ________________________________________