الراوي للحديث وبأنه حديث مضطرب وبأنه منسوخ وبأنه معارض بقوله تعالى وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به وكلها أعذار مردودة وقالوا الحديث خالف قياس الأصول من جهات الأولى من حيث إن اللبن التالف إذا كان موجودا عند العقد فقد نقص جزء من المبيع فيمتنع الرد وإن كان حادثا عند المشتري فهو غير مضمون وأجيب