وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عدم المطر وفي هذه القصة دليل على الاستشفاع بأهل الخير والصلاح وبيت النبوة وفيه فضيلة العباس وتواضع عمر ومعرفته لحق أهل البيت رضي الله عنهم وعنه رضي الله عنه قال أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر قال فحسر ثوبه حتى أصابه من المطر وقال إنه حديث عهد بربه رواه مسلم وعن أنس رضي الله عنه قال أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر ثوبه أي كشف بعضه عن بدنه حتى أصابه من المطر وقال إنه حديث عهد بربه رواه مسلم وبوب له البخاري فقال باب من يمطر حتى يتحادر عن لحيته وساق حديث أنس بطوله وقوله حديث عهد بربه أي بإيجاد ربه إياه يعني أن المطر رحمة وهي قريبة العهد بخلق الله لها فيتبرك بها وهو دليل على استحباب ذلك وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال اللهم صيبا نافعا أخرجاه وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال اللهم صيبا نافعا أخرجاه أي الشيخان وهذا خلاف عادة المصنف فإنه يقول فيما أخرجاه متفق عليه والصيب من صاب المطر إذا وقع ونافعا صفة مقيدة احترازا عن الصيب الضار وعن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في الاستسقاء اللهم جللنا سحابا كثيفا قصيفا دلوقا ضحوكا تمطرنا منه رذاذا قطقطا سجلا يا ذا الجلال والإكرام رواه أبو عوانة في صحيحه وعن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في الاستسقاء اللهم جللنا بالجيم من التجليل والمراد تعميم الأرض سحابا كثيفا بفتح الكاف فمثلثة فمثناة تحتية ففاء أي متكاثفا متراكما قصيفا بالقاف المفتوحة فصاد مهملة فمثناة تحتية ففاء وهو ما كان رعده شديد الصوت وهو من أمارات قوة المطر دلوقا بفتح الدال المهملة وضم اللام وسكون الواو فقاف يقال خيل دلوق أي مندفعة شديدة الدفعة ويقال دلق السيل على القوم هجم ضحوكا بفتح أوله بزنة فعول أي ذات برق تمطرنا منه رذاذا بضم الراء فذال معجمة فأخرى مثلها هو ما كان مطره دون الطش قطقطا بكسر القافين وسكون الطاء الأولى قال أبو زيد القطقط أصغر المطر ثم الرذاذ وهو فوق القطقط ثم الطش وهو فوق الرذاذ سجلا مصدر سجلت الماء سجلا إذا صببته صبا وصف به السحاب مبالغة في كثرة ما يصب منها من الماء حتى كأنها نفس المصدر يا ذا الجلال والإكرام رواه أبو عوانة في صحيحه وهذان الوصفان نطق بهما القرآن وفي التفسير أي الاستغناء المطلق والفضل التام وقيل الذي عند الإجلال والإكرام للمخلصين من عباده وهما من عظائم صفاته تعالى ولذا قال صلى الله عليه وسلم ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام وروي أنه صلى الله عليه وسلم مر برجل وهو يصلي ويقول يا ذا الجلال والإكرام فقال قد استجيب لك