كلح وهو تكشر في عبوسة ابن فتوح ويصف الأنف بالقناء أي انخفاض وسطه أو الشمم أي ارتفاعه أو الفطس أي عرض أرنبته وتطامن قصبته ولون شعره وسبوطته أو جعودته وسائر الصفات المذكورة في بابها قال صاحب التكملة لم يذكر المصنف البكارة والثيوبة إلا عن المازري فإن كان مختصا بهما فالمناسب ذكرهما بعد قال و يذكر في الثوب ما تقدم و يزيد الرقة والصفاقة وضديهما أي الثخن والشفافية والطول والعرض ظاهره أنه لا يحتاج مع ذلك إلى ذكر وزنه ونحوه فيها و يزيد في الزيت الجنس المعصر منه زيتونا أو سمسما أو غيرهما وكونه شاميا أو مغربيا أو روميا مثلا غ كذا في النسخ بصيغة اسم مفعول الرباعي ووجه الكلام المعتصر بزيادة تاء خماسيا أو المعصور ثلاثيا من قوله تعالى وفيه يعصرون على القول بأنه يستغلون وقيل بمعنى ينجون حكاهما الجوهري وأجيب بورود أعصر رباعيا في قوله تعالى وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا قيل هي الرياح التي تعصر السحاب و يزيد بما يعصر به من معصرة أو ماء لاختلاف ثمنه بهما وإذا اجتمع زيوت بلاد ببلد بين بلد ما يسلم فيه و إن شرط كون المسلم فيه جيدا أو رديئا وتعدد الجيد أو الرديء في البلد الذي يقبض فيه المسلم فيه حمل بضم الحاء المهملة وكسر الميم فيه في شرط كونه من الجيد أو الرديء من غير بيان كونه من أعلاه أو أدناه أو وسطه فيحمل على الغالب طفي نحوه لابن الحاجب ابن فرحون حمل على الغالب من الجيد ولا يلزمه غاية الجودة لأنه ما من جيد إلا ويوجد أجود منه فيحمل على الغالب في الوجود أي الأكثر عند أهل المعرفة انتهى وبه تعلم جواب قول س انظر هل