زائدة على شفاعته وشهادته العامتين فقد ثبت في حديث من مات بالمدينة كنت له شفيعا يوم القيامة وخبر من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت فإنه من مات بها أشفع له وأشهد له وسئل عج هل المجاورة بمكة أو المدينة أفضل أم تركها وهل الأفضل دخول مكة ماشيا أو راكبا فأجاب عن الأول بأن عدم المجاورة أفضل لقول الإمام مالك رضي الله عنه لقفل أي الرجوع أفضل من الجوار وكان الإمام عمر رضي الله عنه يأمر الناس بالقفول بعد الحج وعن الثاني بأن ظاهر كلام أئمتنا استواء دخول مكة ماشيا أو راكبا في الفضل والله سبحانه وتعالى أعلم