وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بذلك بل كذلك عدلان أو أكثر إذ ليس الموجب للقسامة انفراد العدل كما توهمه عبارته بل قوة التهمة و عدم التحقق كما يفيده ابن عرفة كذا في بن قوله يحلفون الأولياء أي و صيغة أيمانهم كالتي قبلها قوله و الدية في الخطأ لكن مثال رؤية العدل المقتول يتشحط في دمه و المتهم بقربه عليه أثره ببعد كون القتل خطأ بل الشأن أنه عمد فقول الشارح و الدية في الخطأ اللبعيد قوله فلا يقتصون أي في العمد قوله و لا يأخذون الدية أي في الخطأ قوله بقرية قوم أي و ليس منه أيضا موته بالزحام بل هو هدر و عند الشافعي لوث يوجب القسامة و الدية على جميع الناس بذلك الموضع أفاده بن قوله لا بني عم عبد الله و هم حويصة و محيصة بتشديد الياء مصغرا فيهما فعن سهل بن حثمة قال انطلق عبد الله بن سهل و محيصة بن مسعود إلى خبير و هي يومئذ صلح فتفرقا فأتي محيصة إلى عبد الله بن سهل و هو يتشحط في دمه قتيلا فدفنه ثم قدم المدينة فانطلق عبد الرحمن بن سهم و محيصة و حويصة ابنا مسعود إلى النبي فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال كبر كبر و هو أحدث القوم فسكت فتكلما فقال أتحلفون و تستحقون دم قاتلكم أو صاحبكم قالوا كيف نحلف و لم نشهد و لم نر قال فستبرئكم يهود خمسين يمينا منهم قالوا و كيف نأخذ بأيمان قوم كفار فعقله النبي من عنده و في رواية بمائة بعير من إبل الصدقة قوله و إن كانوا تحت طاعة الإمام أي هذا إذا كانوا خارجين عن طااعة الإمام و هم البغاة بالمعنى الآتي بل و إن كانوا تحت طاعته و لا يسمون بغاة بالمعنى المصطلح عليه عند الفقهاء قوله عن قتلى جمع قتيل قوله و دمهم هدر نحوه في عب و الخرشي و نقله بعضهم عن أبي