وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 425 @ وسبب نزولها ذكرته في شرح الروض وغيره صريحه أي صريح القذف وهو ما اشتهر فيه كزنيت ولو مع قوله في الجبل ويا زاني ويا زانية وزنى ذكرك أو فرجك أو بدنك وإن كسر التاء والكاف في خطاب الرجل أو فتحهما في خطاب المرأة أو قال للرجل يا زانية وللمرأة يا زاني لأن اللحن في ذلك لا يمنع الفهم ولا يدفع العار وكرمي بإيلاج حشفة أو قدرها من فاقدها بفرج محرم بأن وصف الإيلاج فيه بالتحريم أو بإيلاج ذلك بدبر فإن لم يصف الأول بتحريم فليس بصريح لصدقه بالحلال بخلاف الثاني سواء خوطب بذلك رجل أو امرأة كأن يقال له أولجت في فرج محرم أو دبر أو أولج في دبرك ولها أولج في فرجك المحرم أو دبرك فإن ادعى ما ليس زنا كأن قال أردت إيلاجه في فرج حليلته الحائض أو المحرمة صدق بيمينه و كقوله لخنثى زنى فرجاك فإن ذكر أحدهما فكناية وهذا من زيادتي .
و كقوله لولد غيره لست ابن فلان هو صريح في قذف أم المخاطب إلا المنفي بلعان بقيد زدته بقولي ولم يستلحق أي لم يستلحقه النافي فليس صريحا بل كناية فيسأل فإن قال أردت تصديق النافي في نسبة أمه إلى الزنا فقاذف لها أو أردت أن النافي نفاه أو انتفى نسبه منه شرعا أو أنه لا يشبهه خلقا أو خلقا صدق بيمينه ويعزر للإيذاء أما لو قاله لمنفي بعد استلحاقه فصريح إلا أن يدعي احتمالا ممكنا كقوله لم يكن ابنه حين نفاه فيصدق بيمينه