وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 186 @ .
ش : سميت مسبحة لأنه يشار بها للتوحيد ، فهي منزهة مسبحة ، وتسمى سبابة لأنهم كانوا يشيرون بها إلى السب ، والأصل في الإِشارة بها من تقدم ، وموضع الإِشارة بها عند ذكر الله تعالى ، للتنبيه على الوحدانية . .
513 وقد روى أبو هريرة أنه رجلًا كان يدعو بأصبعيه فقال رسول لله : ( أحّد أحّد ) رواه النسائي . [ والله أعلم ] . .
قال : ويتشهد فيقول : التحيات لله ، والصلوات ، والطيبات ، والسلام عليك أنها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد لله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) وهو التشهد الذي علمه النبي لعبد الله بن مسعود [ رضي الله عنه ] . .
514 ش : في الصحيحين وغيرهما عن ابن مسعود [ رضي الله عنه ] قال : كنا إذا جلسنا مع النبي [ في الصلاة ] قلنا : السلام على الله قبل عباده ، السلام على جبريل ، السلام على ميكائيل ، السلام على فلان . فسمعنا رسول الله فقال : ( إن الله هو السلام ، فإذا جلس أحدكم فليقل : التحيات لله ، والصلوات ، والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو ) في لفظ : علمني رسول الله [ ] التشهد كفى بين كفيه ، كما يعلمني السورة من القرآن وهذا التشهد هو المختار عند أحمد . .
515 ولو تشهد بغيره مما ثبت عنه ، كتشهد ابن عباس ، وابن عمر ، وأبي موسى الأشعري وغيرهم جاز ، نص عليه ، وإنما اختار ما تقدم لاتفاق الشيخين عليه ، واتفاق ألفاظه ، وكون أكثر أهل العلم عليه ، وكون الأمر بخلاف ذلك في غيره ، ولأنه اختص بأنه أمر بتعليمه ، ففي مسند أحمد أنه أمر ابن مسعود أن يعلمه الناس وهذا التشهد ، والجلوس لو واجبان لا سنة على المشهور من الروايتين . .
( تنبيه ) قال جماعة من الأصحاب منهم ابن حامد وغيره : إنه لو ترك حرفاً من تشهد ابن مسعود أعاد الصلاة . واختار القاضي والشيخان أنه متى ترك شيئاً ثابتا في جميع التشهدات أعاد ، وإن ترك شيئاً ساقطاً في بعضها أجزأه فعلى هذا المجزيء [ التحيات ] الله ، سلام عليك أيها النبي ورحمة الله ، سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله أو عبده ورسوله ) . ومعنى ( التحيات ) الملك لله ، قاله أبو عمرو وجماعة من أئمة اللغة ، وقيل البقاء . وقيل غير ذلك . والله أعلم .