فينبغي لمن ابتلى بهذه الحال أن يتدرع من الصبر جلبابا ويلبس من العفة والكتمان ثيابا ويكون عشقه لله لا يشوبه بشهوة حيوانية و لا يلزم كتمانه عن معشوقه لأنه المقصود بالذات فليتق الله ولا يخلو معه لئلا يتلاعب به الشيطان فيوقعه في غضب الرحمن وهو اتجاه جيد وسقط بتثليث السين لأربعة أشهر فأكثر كمولود حيا يغسل ويصلى عليه نصا لحديث المغيرة مرفوعا والسقط يصلى عليه رواه أبو داود والترمذي وفي رواية الترمذي والطفل يصلى عليه وقال حسن صحيح وذكره أحمد واحتج به ولأنه نسمة نفخ فيها الروح و لا يغسل ولا يصلى عليه لو سقط قبلها أي الأربعة أشهر ولو بان فيه خلق إنسان إذا المعتبر نفخ الروح وهو لا يكون قبل ذلك وسن تسميته أي الطفل وإن ولد لدون ذلك أي الأربعة أشهر لأنه يبعث يوم القيامة في ظاهر كلام أحمد فيسمى ليدعى يوم القيامة باسمه ومع جهل ذكورة وأنوثة يسمى بصالح