وعليه الأصحاب وعنه ليس اللحد بأفضل منه ذكرها في الفروع والرعاية .
قوله وينصب عليه اللبن نصبا .
الصحيح من المذهب أن اللبن أفضل من القصب وعليه أكثر الأصحاب وعنه ينصب عليه قصب اختاره الخلال وصاحبه وبن عقيل .
تنبيه مراده بقوله ولا يدخله خشب إذا لم يمكن ضرورة فإن كان ثم ضرورة أدخل الخشب $ فائدتان .
إحداهما يكره الدفن في تابوت ولو كان الميت امرأة نص عليه زاد بعضهم ويكره في حجر منقوش وقال بعضهم أو يجعل فيه حديد ولو كانت الأرض رخوة أو ندية .
الثانية لا توقيت فيمن يدخل القبر بل ذلك بحسب الحاجة نص عليه كسائر أموره وقيل الوتر أفضل .
قوله ويقول الذي يدخله بسم الله وعلى ملة رسول الله .
وهذا المذهب وعنه يقول اللهم بارك في القبر وصاحبه قال في الفروع وإن قرأ ! < منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى > ! وإن أتى بذكر ودعاء يليق عند وضعه وإلحاده فلا بأس لفعله عليه أفضل الصلاة والسلام وفعل الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين .
قوله ويضعه في لحده على جنبه الأيمن مستقبل القبلة .
وضعه في لحده على جنبه الأيمن مستحب بلا نزاع وكونه مستقبل القبلة واجب على الصحيح من المذهب اختاره القاضي وأصحابه والمصنف وغيرهم