رسول الله أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر عليهم أم فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم ويثبت به الحجه عليهم فقال لا بل شيء قضي عليهم ومضى فيهم وتصديق ذلك من كتاب الله ونفس وما سواها فألهما فجورها وتقواها // أخرجه مسلم // .
151 - حدثنا إسحاق بن راهويه حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا هشام بن سعد عن سعيد بن أبي هلال عن أبي الأسود الديلي قال قدمت البصرة وبها عمران بن الحصين Bه صاحب رسول الله فجلست في مجلسي فذكروا القدر فأمرضوا قلبي فأتيت عمران بن الحصين فقلت يا أبا نجيد إني جلست مجلسا فذكروا القدر فأمرضوا قلبي فهل أنت محدثي عنه قال نعم تعلم أن الله D لو عذب أهل السموات وأهل الأرض لعذبهم حين يعذبهم وهو غير ظالم ولو رحمهم كانت رحمته أوسع لهم ولو كان لك مثل أحد ذهبا فأنفقته ما يقبل منك حتى تؤمن بالقدر كله خيره وشرة وستقدم المدينه فتلقى بها أبي بن كعب