فارجعا فإنه ممن كتب الله لهم السعاده والمغفرة وهو في بطون أمهاتهم وإنه يستمع به بنوه ما شاء الله .
قال فعاش بعد ذلك شهرا ثم مات // إسناده جيد // .
436 - حدثنا محمد بن عزيز حدثنا سلامه بن روح عن عقيل بن خالد حدثني ابن شهاب الزهري حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أنه قال غشي علي عبد الرحمن بن عوف في وجعه غشيه ظنوا أنه قد فاض منها حتى قاموا من عنده وجلدوه ثوبا وخرجت أم كلثوم بنت عقبه امرأة عبد الرحمن إلى المسجد تستعين بما أمرت أن تستعين به الرغبه والصلاه فمكثوا ساعه وعبد الرحمن في غشية ثم أفاق عبد الرحمن فكان أول ما تكلم به أن كبر وكبر أهل البيت ومن يليهم وقال لهم عبد الرحمن غشي علي آنفا قالوا نعم قال صدقتم فإنه انطلق بي في غشيتي رجلان أجد منهما غلظه وفظاظه فقالا انطلق نخاصمك إلى العزيز الأمين فانطلقا بي حتى لقيا رجلا أين تذهبان بهذا قالا نخاصمه إلى العزيز الأمين قال فارجعاه فإنه من الذين كتبت لهم المغفرة والسعاده وهو في بطون أمهاتهم فإنه يستمتع به بنوه ما شاء الله