وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أنفسكم وأردكم إلى انتسابكم إلي .
أين المتقون أي الذين اتخذوا الله وقاية فكان الحق ظاهرهم أي عين صورهم الظاهرة وهو أعظم الناس وأحقهم وأقواهم عند الجميع .
وقد يكون المتقي من جعل نفسه وقاية للحق بصورته إذ هوية الحق قوى العبد .
فجعل مسمى العبد وقاية لمسمى الحق على الشهود حتى يتميز العالم من غير العالم إلى آخر ما ذكر .
أقول انظر إلى هذا التناقض فإنه إذا كان الكل حدوده وهويته وصوره فمن هو الجاعل نفسه أو ربه وقاية ومن هو غير الجاعل ومن جملة ذلك قوله إنما يتذكر أولوا الألباب وهم الناظرون في لب الشيء الذي هو المطلوب من الشيء فما سبق مقصر مجدا ولا يماثل أجير عبدا وفي نسخة كذلك لا يماثل أجير عبدا .
قال شارحه القيصري فإن الأجير لا يزال نظره إلى الأجرة والعبد لا يعمل للأجرة بل للعبودية .
ثم قال وإذا كان الحق وقاية للعبد بوجه والعبد وقاية للحق