[565] الآيات وَلَئِنْ أَرْسَلْنا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرّاً لَّظَلُّواْ مِن بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ (51)فَإِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتى وَلاَ تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعآءَ إِذَا وَلَّوْاْ مُدْبِرِينَ (52) وَمَآ أَنْتَ بِهَـدِ الْعُمْىِ عَن ضَلَـلَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِاَيَـتِنَا فَهُمْ مُّسْلِمُونَ (53) اللهُ الَّذِى خَلَقَكُمْ مِّنْ ضَعْف ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْف قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ قُوَة ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ (54) التّفسير الموتى والصُّمّ لا يسمعون كلامك: حيث أنّ الكلام كان ـ في الآيات السابقة ـ عن الرياح المباركة التي كانت مبشرات بالغيث والرحمة، ففي أوّل آية من الآيات أعلاه إشارة إلى الرياح المدمرّة والتي تجلب الضرر، إذ يقول القرآن في هذا الصدد: (ولئن أرسلنا ريحاً فرأوه مصفرّاً لظلّوا من بعده يكفرون ). أُولئك هم الضعفاء الحمقى فهم قبل نزول الغيث مبلسون آيسون، وبعد نزوله مستبشرون، وإذا هبت ريح صفراء في بعض الأيّام وابتلُوا مؤقتاً تراهم يتصارخون وبالكفر يجأرون ويتجرأون!