[536] الآيات أَوَ لَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِى ذَلِكَ لاََيت لِّقَوْم يُؤْمِنُونَ (37) فَأَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيِلْ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (38) وَمَآءَ اتَيْتُم مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَاْ فِى أَمْوَالِ النَّاسِ فَلاَ يَرْبُواْ عِندَ اللهِ وَمَآ ءَاتَيْتُم مِّن زَكَوة تُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ (39) اللهُ الَّذِى خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُمْ مِّن شَىْء سُبْحَـنَهُ وَتَعَـلَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (40) التّفسير الآية الأُولى من الآيات محل البحث ـ تتحدث عن التوحيد والربوبيّة أيضاً، وانسجاماً مع سياق الآيات السابقة التي كانت تتحدث عن غرور بعض الناس الماديين عند إقبال النعمة عليهم، ويأسهم وقنوطهم عند مواجهتهم الشدائد والبلاء، فإنّها تقول: (أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ). فلا ينبغي أن يكون إقبال النعم مدعاةً للغرور ونسيان الله والطغيان، ولا إدبارها سبباً لليأس والقنوط، لأنّ سعة الرزق وضيقه بيد الله، فتارة يرى المصلحة