وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[13] الآية إِنَّآ أَنزَلْنَا التُّوْرةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّـنِيُّونَ وَالاَْحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَـبِ اللهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَآءَ فَلاَ تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُوا بِأَيَـتِى ثَمَناً قَلِيلا وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَـفِرُونَ44 التّفسير إِنّ هذه الآية والآية التي تليها تكملان البحث أو الموضوع الوارد في الآيات السابقة، وتبيّن هذه الآية أهمية الكتاب السماوي الذي نزل على النّبي موسى(عليه السلام)أي التّوراة، حيث تشير إِلى أنّ الله أنزل هذا الكتاب وفيه الهداية والنّور اللذان يرشدان إِلى الحق، وأن النّور والضياء الذي فيه هو لإِزاحة ظلمات الجهل من العقول فتقول الآية: (إِنّا أنزلنا التّوراة فيها هدى ونور...). ولذلك فإِنّ الأنبياء الذين أطاعوا أمر الله، والذين تولوا مهامهم بعد نزول التّوراة كانوا يحكمون بين اليهود بأحكام هذا الكتاب، تقول الآية الكريمة: (يحكم بها النّبيّون الذين أسلموا للذين هادوا).