@ 206 @ | اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشآء بغير حساب ( 212 ) ) ^ | .
211 - ^ ( سل بني إسرائيل ) ^ توبيخاً لهم ، أراد علماءهم ، أو أنبياءهم ، أو | جميعهم . ^ ( آية بينة ) ^ فلق البحر ، وتظليل الغمام وغيرهما . ^ ( نعمة الله ) ^ العلم | / برسوله صلى الله عليه وسلم . | .
212 - ^ ( زين للذين كفروا الحياة الدنيا ) ^ زينها الله بخلق الشهوات فيها ، | أو زينها الشيطان ، أو المغوي من الثقلين . ^ ( ويسخرون ) ^ من ضعفاء المسلمين ، | يوهمونهم أنهم على حق ، والمراد بذلك علماء اليهود ، أو مشركو العرب . | ^ ( والذين اتقوا ) ^ فوق الكفار . ^ ( بغير حساب ) ^ عبر بذلك عن سعة ملكه الذي لا | يفنيه عطاء ولا يقدر بحساب ، أو هو دائم لا يفنى ، أو رزق الدنيا بغير حساب | لأنه يعم المؤمن والكافر ، ولا يعطى المؤمن على قدر إيمانه ، أو رزق المؤمن | في الآخرة لا يحاسب عليه ، أو التفضل بغير حساب ، والجزاء بالحساب ، أو | كفايتهم بغير حساب ولا تضييق . | ^ ( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب | بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوافيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما | جآءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين ءامنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه | والله يهدي من يشآء إلى صراط مستقيم ( 213 ) أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم | مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأسآء والضرآء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين | ءامنوا معه متى نصر الله ألآ إن نصر الله قريب ( 214 ) ) ^ | .
213 - ^ ( أمة واحدة ) ^ على الكفر ، أو على الحق ، أو آدم - عليه الصلاة | والسلام - كان إمام ذريته فبعث الله - تعالى - النبيين في ولده . أو يوم الذر لما | خرجوا من صلب آدم أقروا بالعبودية ثم اختلفوا ، وهم عشرة قرون كانوا بين آدم | ونوح على الحق ثم اختلفوا .