وأدى الأمانة فلو كان تعظيم هذه الليلة والإحتفال بها من دين الله لم يغفله النبي A ولم يكتمه فلما لم يقع شيء من ذلك علم أن الإحتفال بها وتعظيمها ليسا من الإسلام في شيء وقد أكمل الله لهذه الأمة دينها وأتم عليها النعمة وأنكر على من شرع في الدين ما لم يأذن به الله قال سبحانه تعالى في كتابه المبين من سورة المائدة اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا 1 وقال D في سورة الشورى أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم 2 وثبت عن رسول الله A في الأحاديث الصحيحة التحذير من البدع والتصريح بأنها ضلالة تنبيها للأمة على عظم خطرها وتنفيرا لهم من اقترافها ومن ذلك ما ثبت في الصحيحين عن عائشة Bها عن النبي A أنه قال من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد