[ 59 ] عبد الحميد بن فخار الموسوي: إنه انفرد بالطعن في نيف وسبعين بيتا من بيوت العلويين لم يوافقه على ذلك أحد (ثم قال) قال لي النقيب تاج الدين لا شك أنه تفرد بالطعن في بيوت العلويين فأما هذا المقدار فإنه يكتب في مشجرته التي سماها " ديوان النسب من سمع به ولم يتحققه بعد إلا أنه تحقق فيه شيئا، (ولا يخفى) أن هذا اعتذار من النقيب عنه والله أعلم. وكان للنسابة ابن اسمه أحمد درج وانقرض (علي بن الحسن الرضي النسابة) (1) وانقرض بانقراضه الشريف المرتضى علم الهدى بن أبي أحمد الموسوي ". وكتب الأستاذ الدكتور حسين محفوظ في ذيل ما كتبه في فهرست كتب السيد المرتضى: إن للسيد بنتا، وكانت فاضلة جليلة تروي عن عمها السيد الرضي كتاب نهج البلاغة، ويروي عنها الشيخ عبد الرحيم البغدادي المعروف بابن الأخوة - على ما أورده القطب الراوندي في آخر شرحه على نهج البلاغة. وذكر الدكتور عبد الرزاق محيي الدين في كتابه " أدب المرتضى " (2) أن للمرتضى بنتين غير هذه وقد توفيتا في حياته، ولأخيه الرضي مرثيتان فيهما مذكورتان في ديوانه مطلع الأولة. لا لوم للدهر ولا عتابا * تغاب إن الجلد من تغابى ________________________________________ العلوي الحسني الديباجي الحلي، عالم أديب نسابة، له كتاب معرفة الرجال ونهاية الطالب في نسب آل أبي طالب، وهو شيخ بن مهنا صاحب عمدة الطالب، ومن شعره لما وقف على بعض أنساب العلويين ورأى قبح أعمالهم فكتب: يعز على أسلافكم يا بني العلا * إذا نال من أعراضكم شتم شاتم بنوا لكم مجد الحياة فمالكم * أسأتم إلى تلك العظام الرمائم أرى ألف بأن لا يقوم بهادم * فكيف ببان خلفه ألف هادم؟ توفي بالحلة سنة 776 وحمل إلى مشهد أمير المؤمنين علي ودفن هناك. (الكنى والألقاب 1 / 402 - 403). (1) في الأصل (علي المرتضى النسابة) وهو من خطأ الناسخين وغفلة المصححين. (2) أدب المرتضى ص 79. ________________________________________