[ 57 ] 121 - " نكاح أمير المؤمنين ابنته من عمر "، طبع بقم من دون تاريخ. 122 - " وجه العلم بتناول الوعيد كافة الكفار "، طبع بقم سنة 1405 ضمن المجموعة الثانية من رسائل الشريف المرتضى. 123 - " الوعيد "، لعله المذكور في فهرس البصروي بعنوان المسألة الثانية من " المسائل الموصليات ": وفاته ومدفنه وعقبه: توفي المرتضى - رضي الله عنه - لخمس بقين من شهر ربيع الأول " سنة 436 " ببغداد، وصلى عليه ابنه في داره، ودفن فيها عشية ذلك اليوم، ثم نقل بعد ذلك إلى كربلاء ودفن بجوار أجداده عند قبر أبيه وأخيه الرضي وجده إبراهيم (1) ابن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام. قال النجاشي: " وتوليت غسله ومعي الشريف أبو يعلي محمد بن الحسن الجعفري ________________________________________ (1) جاء في كتاب " أدب المرتضى " ص 76 - 77 للدكتور عبد الرزاق محيي الدين: أنهما (أي الرضي والمرتضى) دفنا في مقبرة جدهما الأعلى إبراهيم المجاب أقول: هذا رأي صاحب روضات الجنات على ما ذكر في ص 384 من كتابه، وربما ذهب إلى ذلك غيره، والذي عليه المحققون منهم صاحب عمدة الطالب - ابن مهنا - والسيد محسن الأمين العاملي - رحمه الله - (اللذين ذكر خلافهما لذلك محيي الدين نفسه في ذلك الصفحة 77 من كتابه) أن إبراهيم هذا المدعو بالمجاب والمسمى في كتب الأنساب بإبراهيم الأكبر هو صاحب أبي السرايا، قيل إنه أحد أئمة الزيدية وأنه مات ولم يعقب، وإنما العقب من أخيه إبراهيم المرتضى المدعو بإبراهيم الأصغر هذا وإن ورد ذكر نسب الشهيد السيد أحمد ابن هاشم بن علوي بن الحسين الغريقي في كتاب أعيان الشيعة للعلامة الأمين العاملي سالف الذكر، موصولا بإبراهيم المجاب (وقد ورد ذكره أنه لم يعقب) فهو اشتباه أو سهو وقد زاد السيد الأمين - رحمه الله - على ذلك بأن جعل إبراهيم المجاب هذا ابنا لمحمد العابد ابن الإمام موسى بن جعفر - عليهما السلام - وقد ورد في عمدة الطالب لابن مهنا أن محمد العابد هو أخو الابراهيمين الأكبر والأصغر ولم يكن أبا لأحدهما. راجع عمدة الطالب ص 185 ط. النجف وص 188 ط بمبي ونسب الغريقي في أعيان الشيعة 17 / 448 ط. ابن زيدون - دمشق. والغريقي المذكور هو دفين " حي واسط " والمعروف بالعقار (بالكاف المخففة الفارسية). ________________________________________