[ 102 ] وقد كان ينبغي أن تسأل بعض أهل اللسان عن معنى هذه اللفظة، وعلى ما وضعت، ثم تتكلم على بصيرة، لكنك لم توفق لذلك، وأراد الله تخييبك، و إيضاح جهلك، خذلانا منه لعنادك في الدين. والرباع عند أهل اللغة: هي الدور والمساكن خاصة (1)، فليس لما سواها مدخل فيها. فافهم ذلك إن كان لك عقل تفهم به الأشياء. ________________________________________ (1) العين للخليل 2: 133، لسان العرب 8: 102، القاموس المحيط 3: 24. ________________________________________