وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

(373 ) 103 ـ باب المعروف أروي عن العالم عليه السلا أنه قال: أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة (1)، لأن الله جل وعز يقول لهم: قد غفرت لكم ذنوبكم تفضلاً عليكم، لأنكم كنتم أهل المعروف في الدنيا، وبقيت حسناتكم فهبوها لمن تشاؤن، فتكونوا بها أهل المعرو في الآخرة. وقال: إن الله عباداً يفزع العباد إليهم في حوائجهم، أولئك الآمنون، كل معروف صدقة ، فقلت له: يا ابن رسول الله (صلى الله عليه واله)، وإن كان غنياً؟ فقال: وإن كان غنياً. وأروي: المعروف كاسمه، وليس شيء أفضل منه إلا ثوابه، وهو هدية من الله إلى عبده المؤمن، وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه، ولا كل من رغب فيه يقدر عليه، ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه، فإذا منّ الله على العبد المؤمن، جمع الله له الرغبة والقدرة والإذن، فهناك تجب السعادة (2). ونروي عن النبي (صلى الله عليه واله): " من أدخل على مؤمن فرحاً، فقد أدخل عليّ فرحاً، ومن أدخل، فقد اتخذ عند الله عهداً، ومن اتخذ عند الله عهداً، جاء من الآمنين يوم القيامة ". وروي: اصطنع المعروف إلى أهله وإلى غير أهله، فأن لم يكن من أهله فكن ____________ (1) الفقيه 2: 30|108، أمالي الصدوق: 210|5، ثواب الأعمال: 217، الكافي 4: 29|2 و 3 و 4، الزهد: 30|77، امالي الطوسي 2: 216، كشف الغمة 2: 420. (2) ورد باختلاف في ألفاظه في الفقيه 2: 30|113، والكافي 4: 26|3.