وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 195 @ | | ! 2 < وينجي الله الذين اتقوا > 2 ! الرذائل بتجردهم عن تلك الصفات ! 2 < بمفازتهم > 2 ! | وأسباب فلاحهم من هيئات الحسنات وصور الفضائل والكمالات ! 2 < لا يمسهم السوء > 2 ! | لتجردهم عن الهيئات المؤلمة المنافية ! 2 < ولا هم يحزنون > 2 ! بفوات كمالاتهم التي اقتضتها | استعداداتهم . | | ! 2 < له مقاليد السماوات والأرض > 2 ! هو وحده يملك خزائن غيوبها وأبواب خيرها | وبركتها ، يفتح لمن يشاء بأسمائه الحسنى ، إذ كل اسم من أسمائه مفتاح لخزانة من | خزائن جوده لا ينفتح بابها إلا به ، فيفيض عليه ما فيها من فيض رحمته العامة والخاصة | ونعمته الظاهرة والباطنة . | | ^ ( والذين كفروا بآيات الله ) ^ أي : حجبوا عن أنوار صفاته وأفعاله بظلمات طباعهم | ونفوسهم ! 2 < أولئك هم الخاسرون > 2 ! الذين لا نصيب لهم في تلك الخزائن لإطفائهم النور | الأصلي القابل لها وتضييعهم الاستعداد الفطري ، والاسم الذي يفتح به مقاليدها . | | ! 2 < قل أفغير الله تأمروني أعبد > 2 ! بالجهل ، فأحتجب عن فيض رحمته ونور كماله ، | فأكون ! 2 < من الخاسرين > 2 ! بل خصص العبادة بالله موحدا فانيا فيه عن رؤية الغير إن كنت | تعبد شيئا ! 2 < وكن من الشاكرين > 2 ! به له ، ! 2 < وما قدروا الله حق قدره > 2 ! أي : ما عرفوه حق | معرفته إذ قدروه في أنفسهم وصوروه وكل ما يتصورونه فهو مجعول مثلهم ! 2 < والأرض جميعا قبضته > 2 ! أي : تحت تصرفه وقبضة قدرته وقهر ملكوته ! 2 < والسماوات > 2 ! في طي | قهره ويمين قوته يصرفها كيف يشاء ويفعل بها ما يشاء ، يطويها ويفنيها عن شهود | الشاهد يوم القيامة الكبرى ، والفناء في التوحيد لفناء الكل حينئذ في شهود التوحيد ، | وكل تصرف تراه بيمينه وكل صفة تراها صفته ، ويرى عالم القدرة بيمينه ، بل كل شيء | عينه فلا يرى غيره بل يرى وجهه ، فلا عين ولا أثر لغيره ! 2 < سبحانه وتعالى عما يشركون > 2 ! بإثبات الغير وتأثيره وقدرته . | .
تفسير سورة الزمر من [ آية 68 - 70 ] | | ! 2 < ونفخ في الصور > 2 ! عند الإماتة بسريان روح الحق وظهوره في الكل وشهود ذاته | بذاته وفناء الكل فيه ! 2 < فصعق > 2 ! أي : هلك ! 2 < من في السماوات ومن في الأرض > 2 ! حال | الفناء في التوحيد وظهور الهوية بالنفخة الروحية ! 2 < إلا من شاء الله > 2 ! من أهل البقاء بعد | الفناء الذين أحياهم الله بعد الفناء بالوجود الحقاني فلا يموتون في القيامة كرة أخرى | لكون حياتهم به وفنائهم عن أنفسهم من قبل ! 2 < ثم نفخ فيه أخرى > 2 ! عند البقاء بعد الفناء |