وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 121 @ | إلى الآية 88 ] | | ! 2 < إن قارون كان من قوم موسى > 2 ! عالما كبلعم بن باعوراء ! 2 < فبغى عليهم > 2 ! | لاحتجابه بنفسه وعلمه بالتكبر والاستطالة عليهم ، فغلب عليه الحرص . ومحبة الدنيا | ابتلاء من الله لغروره واحتجابه برؤيته زينة نفسه بكمالها ، فمال هواه إلى الجهة السفلية ، | فخسف به فيها محجوباً ممقوتاً . | | ! 2 < تلك الدار الآخرة > 2 ! من العالم القدسي الباقي ! 2 < نجعلها للذين > 2 ! لا يحتجبون | بنفوسهم وصفاتها فتصير فيهم الإرادة الفطرية الطالبة للترقي والعلو في سماء الروح هوى | نفسانية تطلب الاستعلاء والاستطالة والتكبر على الناس في الأرض ، ويصير صلاحهم | بطلب المعارف واكتساب الفضائل والمعالي فسادا يوجب جمع الأسباب والأموال وأخذ | حقوق الخلق بالباطل ! 2 < والعاقبة > 2 ! للمجردين الذين تزكت نفوسهم عن الرذائل المردية | والأهواء المغوية . | | ! 2 < إن الذي فرض عليك القرآن > 2 ! أوجب لك في الأزل عن البداية والاستعداد | الكامل الذي هو العقل القرآني الجامع لجميع الكمالات وجوامع الكلم والحكم ! 2 < لرادك إلى معاد > 2 ! ما أعظمه لا يبلغ كنهه ولا يقدر قدره هو الفناء في الله في أحدية الذات | والبقاء بالتحقق به بجميع الصفات ! 2 < قل ربي أعلم من جاء بالهدى > 2 ! أي : لا يعلم حالي | وكنه هدايتي وما أوتيت من العلم اللدني المخصوص به إلا ربي لا أنا ولا غيري ، لفنائي | فيه عن نفسي واحتجاب غيري عن حالي ! 2 < ومن هو في ضلال مبين > 2 ! من هو محجوب | عن الحق لعدم الاستعداد وكثافة الحجاب لكون غيري محجوبا عن حال استعدادي فما | علمته بل هو العالم به لا أنا ، لفنائي فيه وتحققي به . | | ! 2 < وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب > 2 ! كتاب العقل الفرقاني بتفصيل ما جمع | فيك لكونك في حجب النشأة مغمورا ، وعما أودع فيك محجوبا ! 2 < الآ > 2 ! أي : لكن ألقى |