وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 58 @ | إلى الآية 78 ] | | ! 2 < ذلك > 2 ! الغفران عند ظهور النفس في المعاقبة أو التأييد والنصر عند رعاية العدالة | فيها مع الانظلام في الكرة الثانية ! 2 < ب > 2 ! سبب ! 2 < أن الله يولج > 2 ! ليل ظلمة النفس في نور | نهار القلب بحركتها واستيلائها عليه ، فينبعث إلى المعاقبة ! 2 < ويولج > 2 ! نور نهار القلب في | ظلمة النفس فيعفوا ، وكل بتقديره وتصريف قدرته ! 2 < وأن الله سميع > 2 ! لنياتهم ! 2 < بصير > 2 ! | بأعمالهم ، يعاملهم على حسب أحوالهم . | | ^ ( ما قدروا الله حق قدره ) ^ أي : ما عرفوه حق معرفته إذ نسبوا التأثير إلى غيره ، | وأثبتوا وجودا لغيره ، إذ كل عارف به لا يعرف منه إلا ما وجد في نفسه من صفاته ولو | عرفوه حق معرفته لكانوا فانين فيه ، شاهدين لذاته وصفاته ، عالمين أن ما عداه ممكن | موجود بوجوده ، قادر بقدرته لا بنفسه ، فكيف له وجود وتأثير ! 2 < إن الله لقوي > 2 ! يقهر ما | عداه بقوة قهره فيفنيه فلا وجود ولا قوة له ! 2 < عزيز > 2 ! يغلب كل شيء فلا قدرة له . | | ! 2 < يا أيها الذين آمنوا > 2 ! الإيمان اليقيني ! 2 < اركعوا > 2 ! بفناء الصفات ^ ( واسجدوا بفناء | الذات واعبدوا ربكم ) ^ في مقام الاستقامة بالوجود الموهوب ، فإن من بقي منه بقية لم | يمكنه أن يعبد الله حق عبادته إذ العبادة إنما تكون بقدر المعرفة ! 2 < وافعلوا الخير > 2 ! | بالتكميل والإرشاد ! 2 < لعلكم تفلحون > 2 ! بالنجاة من وجود البقية والتلوين ! 2 < وجاهدوا في الله حق جهاده > 2 ! أي : بالغوا في المعبودية حتى لا تكون بأنفسكم وأنائيتكم وهو المبالغة في | التحذير عن وجود التلوين لأن من نبض منه عرق الأنائية لم يجاهد في الله حق جهاده ، إذ | حق الجهاد فيه هو الفناء بالكلية بحيث لا عين له ولا أثر ، وذلك هو الاجتهاد في ذاته . | | ! 2 < هو اجتباكم > 2 ! بالوجود الحقاني لا غيره ، فلا تلتفتوا إلى غيره بظهور أنائيتكم | ! 2 < وما جعل عليكم في > 2 ! دينه ! 2 < من حرج > 2 ! من كلفة ومشقة في العبادة فإنه ما دامت | النفس باقية أو يجد العابد من القلب والروح بقية ولم يستقر بنور التوحيد ولم يستحكم | مقام التفريد لم يكن في العبادة روح تام وذوق عام ، ولا يخلوا من حرج وضيق وكلفة | ومشقة ، وأما إذا تمكن في الاستقامة ، وتصفى في المحبة التامة وجد السعة والروح . | | ! 2 < ملة > 2 ! أي : أعني وأخص ملة ! 2 < أبيكم > 2 ! الحقيقي ! 2 < إبراهيم > 2 ! التي هي التوحيد | المحض . ومعنى أبوته : كونه مقدما في التوحيد ، مفيضا على كل موحد ، فكلهم من |