وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 279 @ | الشر على المجموع حينئذ ، ولهذا قال أمير المؤمنين عليه السلام : ' كان في الأرض | أمانان ، فرفع أحدهما وبقي الآخر . فأما الذي رفع فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأما الذي بقي | فالاستغفار ' وقرأ هذه الآية . | | ! 2 < يصدون عن المسجد الحرام > 2 ! صورة لصدودهم وإعراضهم عن معناه الذي هو | القلب بالركون إلى النفس وصفاتها ، وصدهم المستعدين عنه بإغرائهم على الأمور | النفسانية واللذات الطبيعية . | | ! 2 < وما كانوا أولياءه > 2 ! لبعدهم عن الصفة وغلبة ظلمة النفس واستيلاء صفاتها | عليهم ، واحتجابهم عنه بالكفر المستفاد من الدين ! 2 < إن أولياؤه إلا المتقون > 2 ! الذين | اتقوا صفات النفس وأفعالها ! 2 < ولكن أكثرهم لا يعلمون > 2 ! أن البيت صورة القلب الذي | هو بيت الله بالحقيقة فلا يستحق ولايته إلا أهل التقوى من الموحدين دون المشركين . | | [ تفسير سورة الأنفال من آية 41 إلى آية 42 ] | | ^ ( واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه ) ^ إلى قوله : ! 2 < والله شديد العقاب > 2 ! | لا يقبل التأويل بحسب ما ورد فيه من ( الواقعة ) وإن شئت تطبيقه على تفاصيل وجودك | أمكن أن نقول : واعلموا أيها القوى الروحانية أنما غنمتم من العلوم النافعة والشرائع | المبني عليها الإسلام في قوله : بني الإسلام على خمس ، فإن لله خمسه ، وهو شهادة | أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، باعتبار التوحيد الجمعي ولرسول القلب | ! 2 < ولذي القربى > 2 ! الذي هو السر ، ويتامى العاقلة النظرية والعملية ، والقوة الكفرية ، | ومساكين القوى النفسانية ! 2 < وابن السبيل > 2 ! الذي هو النفس السالكة الداخلة في الغربة | الجائبة منازل السلوك ، النابية عن مقرها الأصلي باعتبار التوحيد التفصيلي في العالم | النبوي . والأخماس الأربعة الباقية تقسم على الجوارح والأركان والقوى الطبيعية ! 2 < إن كنتم آمنتم > 2 ! الإيمان الحقيقي ! 2 < بالله > 2 ! جمعاً ، ! 2 < وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان > 2 ! | وقت التفرقة بعد الجمع تفصيلاً ! 2 < يوم التقى الجمعان > 2 ! من فريقي القوى الروحانية | والنفسانية عند الرجوع إلى مشاهدة التفصيل في الجمع . | | ! 2 < إذ أنتم بالعدوة الدنيا > 2 ! من مدينة العلم ومحل العقل الفرقاني ^ ( وهم بالعدوة |