وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 276 @ | أي : عطاء جميلاً هو توحيد الأفعال فعل ذلك ! 2 < إن الله سميع > 2 ! بأحاديث نفوسكم ، أنا | قتلناهم ! 2 < عليم > 2 ! بأنه هو القاتل وإن أظهر الفعل على مظاهركم ! 2 < ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون > 2 ! أي : لا تعرضوا عنه مع السماع لأن أثر السماع الفهم والتصديق ، وأثر | الفهم والإرادة ، وأثر الإرادة الطاعة ، فلا يصح دعوى السماع مع الإعراض إذ هما لا | يجتمعان ، فلازموا الطاعة بالإرادة إن كنتم صادقين في دعوى السماع ! 2 < ولا تكونوا كالذين > 2 ! يدعون السماع وليسوا منه في شيء لكونهم محجوبين عن الفهم والقبول | كالدواب ، بل هم شر الدواب عند الله ، لما مر . | | ! 2 < ولو علم الله فيهم خيرا > 2 ! وصلاحاً ، أي : استعداداً لقبول كمال سمعهم حتى | فهموا وقبلوا وأطاعوا ! 2 < ولو أسمعهم > 2 ! مع عدم الخير فيهم حتى فهموا لما كان | لفهمهم أثر من الإرادة والطاعة ، بل تولوا سريعاً لكون ذلك الفهم فيهم أمراً عارضياً | سريع الزوال لا ذاتياً ! 2 < وهم معرضون > 2 ! بالذات ، فلا يلبث فيهم الفهم والإرادة كما قال | أمير المؤمنين رضي الله عنه : ' خذ الحكمة ولو من أهل النفاق ، فإن الحكمة لتتلجلج | في صدر المنافق حتى تسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن ' ، أي : لا تثبت في | صدره لكونها عارضية هناك لا تناسب ذاته . | | [ تفسير سورة الأنفال من آية 24 إلى آية 25 ] | | ! 2 < يا أيها الذين آمنوا > 2 ! بالغيب ! 2 < استجيبوا > 2 ! بالتزكية والتصفية ! 2 < إذا دعاكم لما > 2 ! | يحيي قلوبكم من العلم الحقيقي أو آمنوا الإيمان التحقيقي ، استجيبوا بالسلوك إلى الله | وفيه إذا دعاكم إليه لإحيائكم به . هذا إذا كانت استجابة الله والرسول استجابة واحدة ، | أما إذا كانت متغايرة فمعناه : استجيبوا لله بالباطن والأعمال القلبية ، وللرسول بالظاهر | والأعمال النفسية ، أو استجيبوا لله بالفناء في الجمع ، وللرسول بمراعاة حقوق التفصيل | إذا دعاكم إلى الاستقامة لما يحييكم من البقاء بالله فيها ، كل ذلك قبل زوال الاستعداد | فإن الله يحول بين المرء وقلبه بزوال الاستعداد وحصول الحجاب بارتكاب الرين ، | فانتهزوا الفرصة ولا تؤخروا الاستجابة ! 2 < وأنه إليه تحشرون > 2 ! فيجازيكم من صفاته | وذاته على حسب محوكم وفنائكم . | | ! 2 < واتقوا فتنة > 2 ! شركاً وحجاباً ! 2 < لا تصيبن > 2 ! تلك الفتنة ! 2 < الذين ظلموا منكم > 2 ! | بإزالة الاستعداد أو نقصه لاستعماله في غير موضعه وصرفه فيما دون الحق ! 2 < خاصة > 2 ! | لانفرادهم بالظلم . ومعنى لا تصيبن النهي ، أي : إن تصب تصبهم خاصة ، كقوله |