وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 271 @ | | ! 2 < ألهم أرجل يمشون بها > 2 ! استفهام على سبيل الإنكار ، أي : ألهم أرجل ولكن | لا يمشون بها بل بالله ، إذ هو الذي يمشيهم بها وكذا سائر الجوارح ! 2 < قل ادعوا شركاءكم > 2 ! من الجن والإنس ! 2 < ثم كيدون > 2 ! إن استطعتم فإن متولي أمري وحافظي | ومديري هو ! 2 < الله الذي > 2 ! يعلمني بتنزيل الكتاب ! 2 < وهو يتولى > 2 ! كل صالح ، أي : كل | من قام به في حال الاستقامة . وكلما ورد الصالح في وصف نبي من الأنبياء أريد به | الباقي بالحق بالاستقامة والتمكين بعد الفناء في عين الجمع القائم بإصلاح النوع بإذن | الحق ! 2 < وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون > 2 ! أي : إن تدع المطبوع على قلوبهم من | المشركين وغيرهم إلى الهدى لا يسمعوا ولا يطيعوا وتراهم مع صحة البصر والنظر لا | يبصرون الحق ولا حقيقتك لأنهم عمي القلوب في الحقيقة . | | ! 2 < خذ العفو > 2 ! أي : السهل الذي يتيسر لهم ولا تكلفهم ما لا يتيسر لهم ! 2 < وأمر بالعرف > 2 ! أي : بالوجه الجميل ! 2 < وأعرض عن الجاهلين > 2 ! بعدم مكافأة جهلهم . وعن | الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه : ' أمر الله نبيه بمكارم الأخلاق وليس في القرآن آية | أجمع لمكارم الأخلاق منها ' . قال ذلك لقوة دلالتها على التوحيد ، فإن من شاهد | مالك النواصي وتصرفه في عباده وكونهم فيما يأتون ويذرون به لا بأنفسهم ، لا | يشاقهم ولا يداقهم في تكاليفهم ولا يغضب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، | ولا يتشدد عليهم ويحلم عنهم . ! 2 < وإما ينزغنك من الشيطان نزغ > 2 ! أي : نخس وداعية | قوية تحملك على مناقشتهم برؤية الفعل منهم ونسبة الذنب إليهم ! 2 < فاستعذ بالله > 2 ! | بالشهود والحضور لفاعليته ! 2 < إنه سميع > 2 ! يسمع أحاديث النفس ووساوس الشيطان في | الصدر ! 2 < عليم > 2 ! بالنيات والأسرار . | | [ تفسير سورة الأعراف من آية 201 إلى آية 206 ] | | ! 2 < إن الذين اتقوا > 2 ! الشرك ! 2 < إذا مسهم طائف > 2 ! لمسة % ! 2 < من الشيطان > 2 ! بنسبة الفعل | إلى الغير ! 2 < تذكروا > 2 ! مقام التوحيد ومشاهدة الأفعال من الله ! 2 < فإذا هم مبصرون > 2 ! فعالية |