وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 225 @ | عليه السلام : ! 2 < ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا > 2 ! [ هود ، الآية : 31 ] بل | الخير كل الخير ما آتاهم الله ! 2 < أليس الله بأعلم بالشاكرين > 2 ! الذين يشكرونه بالحقيقة | باستعمال نعمة وجودهم وصفاتهم وجوارحهم وما يقوم به من أرزاقهم ومعايشهم في | طاعة الله فشكروه بإزاء النعمة الخارجية بالعبادة وتصورها من المنعم وصرفها في | مراضي الله ، وبإزاء نعمة الجوارح باستعمالها في عبادته وسلوك طريقه وتحصيل معرفته | ومعرفة صفاته ، وبإزاء نعمة الصفات بمحوها في الله والاعتراف بالعجز عن معرفته | وشكره وعبادته ، وبإزاء نعمة الوجود بالفناء في عين الشهود حتى شكر الله سعيهم | بالوجود الموهوب الحقاني ، وعلمهم أنه الشاكر المشكور لنفسه بنفسه ، لا يقدر على | شكره أحد إلا هو ، فقالوا : سبحانك ما عرفناك حق معرفتك ، سبحانك ما عبدناك حق | عبادتك ، وذلك هو علمه بشكرهم وجزاؤه منه . | | [ تفسير سورة الأنعام من آية 54 إلى آية 58 ] | | ! 2 < وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا > 2 ! بمحو صفاتهم ! 2 < فقل سلام عليكم > 2 ! لتنزهكم | عن عيوب صفاتكم وتجردكم عن ملابسها ! 2 < كتب ربكم على نفسه الرحمة > 2 ! ألزم ذاته | إبدال صفاتكم بصفاته رحمة لكم ، لأن في الله خلفاً عن كل ما فات ! 2 < أنه من عمل منكم سوءا بجهالة > 2 ! أي : ظهر عليه في تلوينه صفة من صفاته بغيبة وغفلة ، ثم رجع | عن تلوينه من بعد ظهور تلك الصفة وفاء إلى الحضور فعرفها وقمعها بالإنابة إلى الله | والتضرع بين يديه والرياضة ! 2 < فأنه غفور > 2 ! يسترها عنه ! 2 < رحيم > 2 ! يرحمه بهبة التمكين | ونعمة الاستقامة . ! 2 < وكذلك نفصل الآيات > 2 ! أي : مثل ذلك التبيين الذي بينا لهؤلاء | المؤمنين نبين لك صفاتنا ! 2 < ولتستبين سبيل > 2 ! المحجوبين بصفاتهم الذين يفعلون ما | يفعلون بها وذلك إجرامهم . ! 2 < قل إني نهيت أن أعبد > 2 ! ما سوى الله من الذين تعبدون | بهواكم من مال أو نفس أو شهوة أو لذة بدنية أو غير ذلك ، فلا ! 2 < أتبع أهواءكم > 2 ! | بعبادتها فأضل إذاً باحتجابي بها فلا أهتدي إلى التوحيد ومعنى الماضي أنه تحقق ضلالي | على هذا التقدير وما أنا من الهدى في شيء . |