شرعية وحقيقية وعرفية .
فالشرعية نسبة إلى الشرع وهو ما شرع الله تعالى لعباده من الدين يقال شرع يشرع شرعا وشريعة والحقيقية نسبة إلى الحقيقة وهي اللفظ المستعمل فيما وضع له أولا والعرفية منسوبة إلى العرف كما فسر ذلك .
لا يهب زيدا شيئا .
حقه أن يقول لا يهب لزيد شيئا يتعدى إلى المفعول الأول بحرف الجر وإلى الثاني بنفسه كقوله تعالى فوهب لي ربي حكما الشعراء 21 ووهبنا له إسحق الأنبياء 72 ووهبنا لداود سليمان ص 30 وغير ذلك .
أو المخ .
المخ الذي في العظام والمخة أخص منه .
أو الكوش أو المصران أو الدماغ او القانصة .
الكرش بفتح أوله وكسر ثانيه وسكونه لكل مجتر بمنزلة المعدة في الإنسان وهي مؤنثة والمصران بضم الميم جمع وهو المعاء كرغيف ورغفان ثم المصارين جمع الجمع وأما الدماغ فهو الذي داخل الرأس وهو معروف وأما القانصة فهي واحدة القوانص وهي للطير بمنزلة المصارين لغيره .
على سبيل الورع .
الورع مصدر ورع يرع بكسر الراء فيهما ورعا ورعة كف عن المعاصي فهو ورع وقال صاحب المطالع الورع الكف عن الشبهات تحرجا وتخوفا من الله تعالى ثم استعير للكف عن الحلال أيضا .
أو كشكا أو جبنا .
الكشك هذا المعروف الذي يعلم من القمح واللبن لم أره في شيء من كتب اللغة ولا في المعرب وأما الجبن ففيه ثلاث لغات فصحاهن جبن بوزن قفل وجبن بوزن عنق وجبن بضمتين وتشديد النون كقوله جبنة من أطيب الجبن