وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ولقيته ذا صباحٍ مثل ذات صباحٍ وذات يومٍ أحسنُ لان ذا وذات يُراد بهما في هذا المعنى وقتٌ مضافٌ إلى اليومِ والصَّباحِ وتقول : قَلَّتْ ذات يده وذا هاهنا أسمٌ لما مَلَكَتْ يداه كأنها تقع على الأموال وكذلك قولهم عرفه من ذاتِ نفسهِ كأنه يعني به سريرتَه المُضمرة .
وتقول في بعض الجواب : لا بذي تَسلَم كأنه قال [ لا والله يُسلِّمُك ما كان كذا وكذا ] فتقول : لا [ وسلامِتكَ ما كان كذا وكذا ] كما يقال لمن قال : ماذا صنَعتَخيرٌ وخَيراً أي الذي صنعت هو خير والنصب على وجه الفعل ومنه قوله - D - ( قل العفوُ ) أي الذي تُنفِقون هو العَفْو من أموالِكم فإياهُ فأنفِقوا في قِراءة من يرفعُ والنَّصب على وجه الفِعل .
وتقول في اليمين : لا أفعَلُ وإذا أقسَم عليه قال : لا ها الله .
ذا : لم يهزموا ولم يريدون بها إذن ولكنها مثل : .
( تعلمتها لعَمْرُ الِله ذا قَسَما ... ) .
والأنثى في الأصل : ذاةٌ ولكنها كَثرت على ألسنتهم فصار أكثرهم يقول ( ذات ) وهي ناقصة وإتمامُها ذوات مثل نواة فحذفوا منها الواو فإذا ثَنَّوا أتّمّوها فقالوا : ذواتان كقولك : نواتان وإذا تَلّثوا رجعوا إلى ذات فقالوا : ذوات ولو جمَعوا على التمام لقالوا : ذَوَيات كنَويَات وتُصغّها ذُويَّةٌ وقد سمعنا في الشعر من يبني على حذف الواو كقوله : ذاتا فلزم القياس وقد وبناؤه على ذات وذاتا