وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وإن كانت ضمّة صار معها واو لينة وإن كانت كسرة صار معها ياء لينةً فاعتمد صوت واو الأخ على فتحةٍ فصار معها ألفاً ليّنة ( أخا ) وكذلك ( أبا ) كألف رمى وغزا ونحوهما ثم ألقوا الألف استخفافاً لكثرة استعمالهم إياها وبقيت الخاء على حركتها فجرت على وجوه النحو لقصر الاسم فإذا لم يضيفوه قووه بالتنوين وإذا أضافوه لم يحْسُنِ التنوين فقوَّوْه بالمد في حالات الإضافة فإذا ثَنَّوْا قالوا أخوان وأبوان لأن الاسم متحرك الحشْو فلم تصر حركته خلفاً من الواو والساقطة كما صارت حَركة الدال في اليد وحركة الميم في الدم فقالوا يدان ودمان لأن حشوهما ساكن فصار تحرك الدال والميم خلفاً من الحرف الساقط فقالوا : دمان ويدان وجاء في الشعر دميان قال : .
( فلو أنّا على حَجر ذَبْحنا ... جرى الدَّميانِ بالخبر اليقين ) و إنما قالوا دميان على الدماء كقولك : دمى وجه فلان أشد الدماء فحرك الحشو وكذلك قالوا إخوان وهم الإخوةُ إذا كانوا الأب وهم الإخوانُ إذا لم يكونوا الأبِ وفي القرآن ( ( فأصْلحِوا بينَ أخَوَيْكُم ) ) والتَّآخي : اتَّخاذُ الأخوان بينهما إخاء وأُخُوَّةً والأخت : كان حدَّها ( ( أخة ) ) والإعرابُ على الهاء والخاء في موضع الرفع ولكنها انفتحت لِحال هاء التأنيث لأنها لا تعتمد إلا على حرف متحرك بالفتحة وأسكنت الخاءُ فحُوِّلً صرفها على الألف وصارت الهاء تاء كأنها من أصل الكلمة ووقع الاعرابُ على التاء وألزمت الضمة التي كانت في الخاء الألف وكذلك نحو ذلك أخخ : أخّ : فارسيةٌ يُتَوَجَّعُ بها عند التَوَجُّعِ من شيءٍ