وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقيل : هو مأخوذ من عِنَان الفرسِ إمّا لأن كلاً منهما جَعل عِنان التصُّرف في بعض المال إلى صاحبه ِ أولأنه يجوز أن يتفاوتا تفاوُت العِنان في يد الراكب حالةَ المدّ والإرخاء .
و ( عَنَان السماء ) بالفتح : ما علا منها وارتفع .
( عني ) : .
( العَناء ) المشقةِ اسم من ( عَنَّاه تعْنيهً ) ِ وفلان ( عَانٍ ) من العُناة ) أسيرٌ ِ وامرأة ( عانية ) من النساء ( العَواني ) ِ ومنها قوله عليه السلام : " اتَّقوا الله في النساء فإنَّهن عندكم عَوانٍ " أي أي بمنزلة الأسرى .
وقوله : " يَرِثُ مالَه ويَفُكُّ عانَه " الصواب : عانِيَه . ويُروى : عُنُوَّهُ ( 190 / ب ) وهو مصدر العاني وأصله من ( عنَا عُنُوّاً ) إذا ذلَّ وخضَع والاسم ( العَنْوة ) ومنها قولهم : " فُتحت مكة عَنْوةً " أي قَسْراً وقهراً .
[ العين مع الواو ] .
( عود ) : .
( العيدان ) جمع ( عُودٍ ) وهو الخشبِ وخَرِبٌ ( عادِيٌّ ) : قديمٌ .
و ( العَوْد ) الصَيْرورة ابتداءً أو ثانياًِ فمن الأول : ( حتى عاد كالعُرْجُون ) ِ ومن الثاني : ( كما بدأ كم تَعودون ) . ويُعدّى بنفسه وبحرف الجرِّ بإلى وعلى وفي وبالّلام : كقوله تعالى : ( ولو رُدُّوا لَعادُوا لما نُهوا عنه ) ِ .
88 .
- وقوله تعالى : " ( ثم يعودون لما قالوا ) ِ أي يُكرِّرون قولهم ويقولونه مرةً أخرى على معنى أن الذين كانوا يقولونه في الجاهلية ثم يعودون لمثله في الإسلام فتحرير رقبة قبل التماسِّ ويَحتْمل أن يُراد لنقْضه او تداركه أو لتحليل ما حَرَّموا ِ على حذف المضافِ وتنزيل القول منزلة المقول فيه وهو المُظَاهَر منهاِ كما في : " ونَرِثُه ما يقول " وهو معنى قول الفقهاء : العَوْد اسْتِباحة وطئها واللفظ يحتمل تكرار الظِّهار في الإسلام إلا أنه ليس بمذهبٍ ِ وأما حَمْله على السكوت عن الطلاق عَقيبَ الظِهار فليس من مفهوم اللفظ .
( عوذ ) : .
( مُعَوّذ ومُعَاذ ) ابنا عَفْراء ِ قُتلا يومَ بدر ومعاذُ بن عمرو بن الجَموح المقطوعُ يدُه ِ عاش إلى زمن عثمان .
( عور ) : .
( العَوار ) بالفتح والتخفيف : العَيْب ِ والضم لغة .
وقوله في الشروط : ماوراء الداء عيْبٌ كالإصبع الزائدة وكذا وكذا ِ وأما العَوار فلا يكون في بني آدم وإنما يكون في أصناف الثيابِ وهو الخَرْق والحَرق والعَفَن " . قلت لم أجد في هذا النفي نصاً ِ غير ان أبا سعيدٍ قال : العَوار ( 191 / 1 ) العيب ِ يُقال : بالثوب عّوارٌ ِ وعن أبي حاتم مثلُه ِ وفي الصحاح : " سِلعة ذاتُ عَوار " ِ وعن الليث : " العَوار خَرْقٌ أو شَقّ يكون في الثوب "