وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وعبدٌ جَليب جُلب إلى الإسلام ومنه قول شيخنا صاحب الجمع استَوْصفِ العبدَ الجليبَ جُمْلةَ الإسلام فإن لم يَعرِف لم يَحِلَّ .
وفي كتاب عمر Bه ما أجلَبَ الناسُ عليك من العسكر من كراع أو مالٍ فاقسِمْه الصواب جَلَبَ لأنه من الجَلْب وأما الإجلاب فذلك من الجلَبة الصَّيحة وليس هذا موضعه وقيل هو هو اختلاط الأصوات ورفْعُها ومنه ( وأجْلِبْ عليهم بِخَيْلك ورَجِلِك . ) .
وقوله في السِيَر إن نزلتْ بهم جلَبة العدو وفي موضع آخر ولا يَقْدِرون على دفْع جلبَة العدوّ ويُروَى ( 46 / أ ) حَلبْة بالحاء وسكون اللام وهي خيل تَجتمع للسِباق من كلّ أوْب وإذا اجتمع القوم من كل وجه لحربٍ قيل أحْلَبوا وربما جمعوا الحَلْبة حَلائبَ ومنه لَبّثْ قليلاً تَلْحَقِ الحَلائب أي الجماعات والرواية الأولى أشهر وأظهر .
وأما قوله لا جَلَب ولا جَنب في الإسلام فالجلَب إما بمعنى الجَلْب وهو أن يَجْلبُوا إلى المَصدِّق أنعامَهم في موضعٍ يَنزِله فنُهيَ عن ذلك وأُمِر ان يأتي بنفسه أفْنِيَتهم فيأخذ صدقاتِهم وإما بمعنى الجلَبة الصيحة