وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

داشيلوا قرية بينها وبين الري اثنا عشر فرسخا بها كان مقتل تاج الدولة تتش بن ألب أرسلان في صفر سنة 884 والله أعلم .
داعية في كتاب دمشق عثمان بن عنبسة بن أبي محمد بن عبد الله بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي كان من ساكني كفربطنا من إقليم داعية ذكره ابن أبي العجائز فيمن كان يسكن الغوطة من بني أمية .
الدالية واحدة الدوالي التي يستقى بها الماء للزرع مدينة على شاطىء الفرات في غربيه بين عانة والرحبة صغيرة بها قبض على صاحب الخال القرمطي الخارجي بالشام لعنه الله .
دامان قرية قرب الرافقة بينهما خمسة فراسخ وهي بإزاء فوهة نهر النهيا وإليها ينسب التفاح الداماني الذي يضرب بحمرته المثل يكون ببغداد قال الصريع وحياتي ما آلف الداماني لا ولا كان في قديم الزمان ينسب إليها أحمد بن فهر بن بشير الداماني مولى بنى سليم يقال له فهر الرقي روى عن جعفر بن رفال روى عنه أيوب الوزان وأهل الجزيرة وتوفي بعد المائتين .
دامغان بلد كبير بين الري ونيسابور وهو قصبة قومس قال مسعر بن مهلهل الدامغان مدينة كثيرة الفواكه وفاكهتها نهاية والرياح لا تنقطع بها ليلا ولا نهارا وبها مقسم للماء كسروي عجيب يخرج ماؤه من مغارة في الجبل ثم ينقسم إذا انحدر عنه على مائة وعشرين قسما لمائة وعشرين رستاقا لا يزيد قسم على صاحبه ولا يمكن تأليفه على غير هذه القسمة وهو مستطرف جدا ما رأيت في سائر البلدان مثله ولا شاهدت أحسن منه قال وهناك قرية تعرف بقرية الجمالين فيها عين تنبع دما لا يشك فيه لأنه جامع لأوصاف الدم كلها إذا ألقي فيه الزيبق صار لوقته حجرا يابسا صلبا متفننا وتعرف هذه القرية أيضا بغنجان وبالدامغان فيها تفاح يقال له القومسي جيد حسن أحمر يحمل إلى العراق وبها معادن زاجات وأملاح ولا كباريت فيها وفيها معادن الذهب الصالح وبينها وبين بسطام مرحلتان قلت أنا جئت إلى هذه المدينة في سنة 631 مجتازا بها إلى خراسان ولم أر فيها شيئا مما ذكره لأني لم أقم بها وبينها وبين كردكوة قلعة الملاحدة يوم واحد والواقف بالدامغان يراها في وسط الجبال وقد نسب إلى الدامغان جماعة وافرة من أهل العلم منهم إبراهيم ابن إسحاق الزراد الدامغاني روى عن ابن عيينة روى عنه أحمد بن سيار وقاضي القضاة أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد الدامغاني حنفي المذهب تفقه على أبي عبد الله الضميري ببغداد وسمع الحديث من أبي عبد الله محمد بن علي الصوري روى عنه عبد الله الأنماطي وغيره وكانت ولادته بالدامغان سنة 004 وقد ولي قضاء القضاة ببغداد غير واحد من ولده .
الدام والأدمى والروحان من بلاد بني سعد قاله السكري في شرح قول جرير يا حبذا الخرج بين الدام والأدمى فالرمث من برقة الروحان فالغرف وقال أيضا قد غير الربع بعد الحي إقفار كأنه مصحف يتلوه أحبار ما كنت جربت من صدق ولا صلة للغانيات ولا عنهن إقصار