وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

برديا بفتح الدال وياء مشددة وألف وفي كتاب التكملة للخارزنجي بكسر الدال وهو من أغلاطه قيل هو نهر دمشق وقيل غير ذلك وقال أحمد بن يحيى في قول الراعي النميري وملن كالتين وارى القطن أسوقه واعتم من برديا بين أفلاج برديا نهر دمشق ويقال له بردى أيضا ولها نهر آخر يقال له باناس .
برديج بسكون الراء وكسر الدال وياء ساكنة وجيم مدينة بأقصى أذربيجان بينها وبين برذعة أربعة عشر فرسخا والماء يحيط بها في نهر يقارب دجلة في العظم يقال له الكر ينسب إليها الحافظ أبو بكر أحمد بن هارون بن روح البرديجي سمع نصر بن علي الجهضمي وبكار بن قتيبة وسعيد ابن أيوب الواسطي وغيرهم روى عنه جعفر بن أحمد ابن سنان القطان وسليمان الطبراني وابن عدي وغيره وقال حمزة بن يوسف السهمي سألت الدارقطني عن أبي بكر البرديجي فقال ثقة مأمون جبل مات في شهر رمضان سنة 103 وهو أحمد أركان الحديث .
برديس السين مهملة قرية بصعيد مصر من كورة قوص على غربي النيل .
بردى بثلاث فتحات بوزن جمزى وبشكى قال جرير لا ورد للقوم إن لم يعرفوا بردى إذا تجوب عن أعناقها السدف أعظم أنهر دمشق وقال نفطويه هو بردى ممال يكتب بالياء مخرجه من قرية يقال لها قنوا من كورة الزبداني على خمسة فراسخ من دمشق مما يلي بعلبك يظهر الماء من عيون هناك ثم يصب إلى قرية تعرف بالفيجة على فرسخين من دمشق وتنضم إليه عين أخرى ثم يخرج الجميع إلى قرية تعرف بجمرايا فيفترق حينئذ فيصير أكثره في بردى ويحمل الباقي نهر يزيد وهو نهر حفره يزيد ابن معاوية في لحف جبل قاسيون فإذا صار ماء بردى إلى قرية يقال لها دمر افترق على ثلاثة أقسام لبردى منه نحو النصف ويفترق الباقي نهرين يقال لأحدهما ثورا في شمالي بردى وللآخر باناس في قبليه وتمتزج هذه الأنهر الثلاثة بالوادي ثم بالغوطة حتى يمر بردى بمدينة دمشق في ظاهرها فيشق ما بينها وبين العقيبة حتى يصب في بحيرة المرج في شرقي دمشق وهو أهبط أنهار دمشق وإليه تنصب فضلات أنهرها ويساوقه من الجهة الشمالية نهر ثورا وفي شمال ثورا نهر يزيد إلى أن ينفصل عن دمشق وبساتينها ومهما فضل من ذلك كله صب في بحيرة المرج .
وأما باناس فإنه يدخل إلى وسط مدينة دمشق فيكون منه بعض مياه قنواتها وقساطلها وينفصل باقيه فيسقي زروعها من جهة الباب الصغير والشرقي .
وقد أكثر الشعراء في وصف بردى في شعرهم وحق لهم فإنه بلا شك أنزه نهر في الدنيا فمن ذلك قول ذي القرنين أبي المطاع بن حمدان سقى الله أرض الغوطتين وأهلها فلي بجنوب الغوطتين شجون وما ذقت طعم الماء إلا استخفني إلى بردى والنيربين حنين وقد كان شكي في الفراق يروعني فكيف يكون اليوم وهو يقين