وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

موضعان المقصور منهما هو الذي في طريق مكة وليس فيه إلا الفتح وفي حديث طليحة الأسدي لما ادعى النبوة أنه عسكر بسميراء هذه بالمد قال مطير بن أشيم الأسدي ألا أيها الركبان إن أمامكم سميراء ماء ريه غير مجهل رجالا مفاجير الأيور كأنما تساقوا إلى الجارات ألبان أيل وإن عليها إن مررتم عليهم أبيا وأباء وقيس بن نوفل وقال مرة بن عياش الأسدي جلت عن سميراء الملوك وغادروا بها شر قن لا يضيف ولا يقري هجين نمير طالبا ومجالدا نبي كل زحاف إلى عرن القدر فلو أن هذا الحي من آل مالك إذا لم أجلي عن عيالهما الخضر قال الذين جلوا عن سميراء هم رهط العلاء بنو حبيب بن أسامة من أسد وصار فيها بنو حجران الذين هجاهم قبيلة من بني نصر .
سميران بفتح أوله وكسر ثانيه وآخره نون وبعد الميم ياء مثناة من تحت ثم راء مهملة قلعة حصينة على نهر عظيم جار بين جبال في ولاية تارم خربها صاحب آلموت رأيتها وبها آثار حسنة تدل على أنها كانت من أمهات القلاع قال مسعر بن المهلهل وصلت إلى قلعة ملك الديلم المعروفة بسميران فرأيت من أبنيتها وعمارتها ما لم أره ولم أشاهده في غيرها من مواطن الملوك وذلك أن فيها ألفين وثمانمائة ونيفا وخمسين دارا كبارا وصغارا وكان محمد ابن مسافر صاحبها إذا نظر إلى سلعة حسناء أو عمل محكم سأل عن صانعه فإذا أخير بمكانه أنفذ إليه من المال ما يرغب مثله فيه وضمن له أضعاف ذلك إذا صار إليه فإذا حصل عنده منع أن يخرج من القلعة بقية عمره وكان يأخذ أولاد رعيته فيسلمهم في الصناعات وكان كثير الدخل قليل الخرج واسع المال ذا كنوز عظيمة فما زال على ذلك حتى أضمر أولاده مخالفته رحمة منهم لمن عندهم من الناس الذين هم في زي الأسارى فخرج يوما في بعض متصيداته فلما عاد أغلقوا باب القلعة دونه وامتنعوا عليه فاعتصم منهم بقلعة أخرى في بعض أعماله وأطلقوا من كان عنده من الصناع وكانوا نحو خمسة آلاف إنسان فكثر الدعاء لهم بذلك وأدركت ابنه الأوسط الحمية والأنفة أن ينسبه أبوه إلى العقوق وأنه رغب في الأموال والذخائر والكنوز فجمع جمعا عظيما من الديلم وخرج إلى أذربيجان فكان من أمره ما كان وكان فخر الدولة بن ركن الدولة ملك هذه القعلة في سنة 973 وذلك أن ملكها انتهى إلى ولد نوح بن وهسوذان وهو طفل وأمه المستولية عليه فأرسل إليها فخر الدولة حتى تزوجها وزوج ابنها بواحدة من أقاربه وملك القلعة وكان الصاحب قد أنفذ لحصارها وأخذ صاحبة المسكن عبده أبا علي الحسن بن أحمد فتمادى أمره فكتب إليه كتابا في صفة هذه القلعة هذه نسخته أوردته ليعرف قدرها ورد كتابك بحديث قلعة سميران وأنا أحسب أن أمرها خفيف في نفسك فلهذا أبسط القول وأشرح الخطاب وأبعث الرغبة وأدعو إلى الاجتهاد وأرهف البصيرة وأشحذ العزم اعلم يا سيدي أن سميران ليست بقلعة وإنما هي مملكة وليست مملكة وإنما هي ممالك وسأقول بما أعرف إن آل كنكر لم يكن قدمهم في الديلم ثابت الأطناب