وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وحقيقة الجمع والجمع أنهما بمعنى المفعول كالذُّخر والذِّبح . ومنه قولهم : ضربه بُجمعْ كفه أي بمجموعها وأخذ فلان بجُمْع ثياب فلان . فالمعنى : ماتت مع شىء مجموع فيها غير منفصل عنها : حَمْلٍ أو بكارة وأما قول ذي الرُّمة : ... ورَدْناه في مَجرْى سُهَيْل يمَاِنياً ... بصُعْر البٌرَى من بين جُمْعٍ وخادج ... .
فلا بد فيه من تقدير مضاف محذوف أي ذات جمع . وضّاة المغيرة فذهب يخرج ذراعيه فصاق عليه كما جُمَّازته فأخرج يده من تحتها .
جمز الجَّمازَةُ : مدْرعة قصيرة من صُوف . قال عمر رضي الله تعالى عنه : إن سمرة بن جُنْدَب باع خَمْراً قاتل الله سمرة ! ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها .
جمل جمل الشحم يجمله : أذابه . والمعنى أنه خلّل الخمر ثم باعها فكان ذلك مضاهيا لفعل يهود في إذابتهم الشَّحم حتى يصير ودكا ثم بيعهم له متوهمين أنه خرج عن حكم الأصل بالإذابة . قال أبو ذرّ رضى الله تعالى عنه : قلت : يا رسول الله ; كم الأنبياء ؟ قال : مائة الف وعشرون ألفا . قلت : كم الرُّسُلُ من ذلك ؟ قال : ثلاثمائة وثلاثة عشر جمَاَّءً غفيراً ! قلت : من أولهم ؟ قال : آدم . قلت : أنبُّي مرْسل ؟ قال : نعم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه ثم سوَّاه قَبِلا . وروى قُبَلا وقبلا