وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الفاء مع الواو .
فوق النبي A قَسَّمَ الغنائمَ يوم بَدْر عن فُوَاق . هو في الأصل رُجُوعُ اللَّبَنِ إلى الضَّرْع بعد الحَلْب ; سمي فُواقاً لأنه نزول من فَوْق وذلك في الْفَيْنَة فاستُعمل في موضع الوَشْك والسُّرْعة ; والمعنى : قسّمها سريعا . وقيل : جعل بعضَهم أفْوَق من بَعْض وحرف المجاوزة هنا بمنزلته في أَعْطَاه عن رَغْبَة ونَحَلَه عن طيْبَة نَفْس وفعل كذا عن كَرَاهية . والقول فيه أَنّ الفاعل في وقت إنشاء الفعل إذا كان مُتَّصِفاً بهذه المعاني كان الفعلُ صادراً عنها لا محالة ومجاوزاً إلى جانب الثّبوت إياخا .
فوخ خرج A يريد حاجةً فاتّبعه بعضُ أصحابهِ فقال A : تَنَحَّ عَنِّي فإن كلَّ بائلة تُفِيخ . يقالُ : فاخِتِ الريحُ وفاحتْ فَوْخاً وفَوْحاً إلاَّ أنَّ في الفَوْخِ صَوْتاً . وأَفاخ الرجلُ ; إذا فاختْ منه الرّيح . قال : ... أفاخُوا مِنْ رِمَاحِ الخَطِّ لَمَا ... رَأَوْنَا قد شَرَعْنَاهَا نِهَالاً ... .
أي خافوا فافاخوا . أَنَّثَ البائلِ ذهاباً إلى النفس . وعنه A : أنه إذا كان أتى الحاجةَ اسْتَبْعَدَ وَتَوَارَى . وعن أبي ذَرّ رضي الله تعالى عنه : أنه بال ورَجلٌ قريب منه فقال : يا بنَ أخِي قطعتَ عليّ لذة بِيلَتِي ! .
فوت مرَّ A بحائط مائل فأسرع المشي فقيل : يا رسول الله أسْرَعْتَ المشي ! فقال : أخافُ مَوْت الفَوات