في الحديث حَمَلْنَا رسُولَ اللَّهِ على حِمَارٍ لنا قَطُوفٍ فَبَرَّك عَلَيْهِ فإِذا هو فِراغٌ لا يُسَايَرُ أي سَرِيعُ المَشْي واسع الخُطَى .
في الحديث مَنْ اسْتَطَاعَ أن يَكُونَ كَصَاحِبَ فَرْقِ الأزُرَّ فَلْيَكُنْ قال ثَعْلَبُ الفَرَقُ بفتح الراء اثنا عشر مُدّاً .
ومنه الحديث كَانَ يَغْتَسِلُ من إناءٍ يُقَالُ له الفَرَقُ وقال غيره هو إناء يأخذ ستة عشر رَطْلاً قال ابن فارسٍ تُفْتَحُ راؤُه وتُسكَّنُ قال الأزهريُّ كلامُ العَرَبِ بالتَّحْرِيكِ .
قوله ما ذِئُبَانِ عاديانِ في فَريقَةِ غَنَمٍ الفريقةُ القِطْعَةُ من الغَنَم تَشِذُّ عن مُعْظَمِهَا ويقال هي الغنمُ الضَّالَّةُ .
وكان لأبي ذَرٍّ فِرْقٌ وهو القَطِيُع من الغَنَمِ