ويروى عَلَقَ القِرْبَةِ باللاَّم قال أبو عبيدٍ وهو عِصَامُها فالمعنى تَكَلَّفتُ لك كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى عِصَامَ القِرْبَةِ قال الأزهرِيُّ عَلَقُها الذي تُسَدُّ به ثم تُعَلَّقُ قال وإِنَّما قال ذلك لأَنَّ أَشَدَّ العَمَلِ عِنْدَهم السَّقْيُ .
قوله المُؤْمِنُ يموتُ بِعَرَقِ الجَبِينِ قال الأزهريُّ معناه شِدَّةُ السِّيَاقِ .
وقال عُمَرَ لسَلْمَانَ أَتَأْخُذُ علَى المَعْرَقَةِ وهي طريقٌ كانَتْ قُرَيْشُ تَسْلُكُهُ إلى الشَّامِ وفيه سَلَكَتْ قُرَيْشُ حينَ كانَتْ وَقْعَةٌ بَدْرٍ .
وقال عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ إِنَّ امْرأً لَيْسَ بينَهُ وبَيْنَ آدَمَ أَبٌ حَيٌّ لمُعْرَقٌ له في المَوْتِ أي له فيه عِرْق نَزَّاع .
في الحديث وقَّت لأهل العِرَاق ذات عِرْقٍ في تسميتها عَرَاقاً ثلاثةُ أقوالٍ