قال اللَّيْثُ السُّلْتُ وهو حَبٌّ مِنَ الحِنْطَةِ والشَّعِيرِ لا قِشْرَ لَهُ والبَيْضَاءُ رطبَةٌ كَرِهَ بَيْعَهُ باليَابسِ منه .
في حديث سُلَيْمَانَ فَسَلَخُوا مَوْضِعَ المَاءِ كما تُسْلَخُ الإِهَابُ أي حَفَرُوْا حَتَّى وَجَدوُا المَاءَ .
في شُرُوط البَيعِ لَيسَ فِيهِ مِسْلاَخٌ .
قال القُتَيْبِيُّ هو الذي يَنْثَرُ بُسْرُها .
في الحديث فَرَأَيْتُ الخَاتَمَ مثْلَ السِّلْعةِ السَّلْعَةُ كالبُثْرَةُ تَخْرُجُ من الجِلْدِ واللَّحْم تَمْورُ إِذا غُمِزتْ .
في صِفَةِ عليٍّ عليه السلام كَأَنَّ عَيْنَيْهِ سِرَاجَا سَليطٍ وهو دُهْنُ الزَّيْتِ .
في الحديث مَا لَنَا زّادٌ إِلاّ السَّلْف من التَّمْرِ يعني الجِرَابَ ويروى السَّفَّ من التَّمْرِ وهو الزَّبِيلُ يُسَفُّ من الحوض .
قَوْلُهُ مَن أَسْلَفَ فَلْيُسَلِّفْ في كل لَيْلٍ مَعْلُومٍ أي مَنْ أَسْلَمَ قَوْلَهُ حتى تَنفَرِدَ سَالِفَتي .
قال ابنُ قُتَيْبَةُ السَّالِفَتانِ نَاحِيَتَا مُقّدَّمِ العُنُقِ من لدُنْ مُعَلَّقِ القُرْطِ إِلى الترْقُوَةِ وأَرَادَ حَتَّى يُفَرِّق بين رَأَسِي وجَسَدِي .
قال أبو الدَّرْدَاءِ وشَرُّ نِسَائِكُمْ السَّلفَعةُ يعني الجريئة وأَكْثَرُ ما يُقَالُ سَلْفعٌ بِلاَ هَاءٍ