كما تناوح يوم الريح عيشوم وأخبرني محمد بن نافع قال قال عمي إسحاق بن أحمد الخزاعي هي شجرة خضراء كأنها إذخرة .
قال وقال الأزرقي فيقال له مسجد العيشومة فيه عيشومة خضراء أبدا في الخصب والجدب .
وفي حديثه أنه أعطى العطايا يوم حنين فارعة من الغنائم .
يريد أنه أعطاها من رأس الغنائم ومن أعلاها قبل أن تخمس وتقسم .
وأصله من فرع الشيء إذا طال وارتفع ورجل فارع الجسم إذا كان طويلا مشرفا .
وفي حديثه أن عبد الله بن عبد المطلب مر بامرأة كانت تنظر وتعتاف فدعته أن يستبضع منها .
قوله تنظر أي تتكهن .
وتعتاف من عيافة الزجر .
والاستبضاع نوع من نكاح أهل الجاهلية وكان النكاح عندهم على أربعة أنحاء وله موضع غير هذا يذكر فيه إن شاء الله .
وفي حديثه أنه قال تفتتح الأرياف فيخرج إليها الناس ثم يبعثون إلى أهليهم إنكم بأرض جردية .
الجردية منسوبة إلى الجرد وهي كل أرض لا نبات بها ولا شجر يقال جردت الأرض جردا وسنة جرداء أي قحطة