قال الأصمعي عفاء الأرض ما كان عافيا أي دارسا ليس فيه لمسلم ولا لمعاهد شيء .
وفي حديثه أن رجلا كان يهدي إليه كل عام راوية من خمر فجاءه بها عام حرمت فهتها في البطحاء .
وفي رواية أخرى فبعها قوله هتها معناه صبها فاندفعت وهي تهب أي تحكي صوت المخنوق وهو الهتيت .
وبعها كالأول إلا أنه أكثر وأوسع .
وأصله من البعاع وهو شدة المطر .
يقال بع المطر يبع بعا وبعاعا .
وفي حديثه أنه دخل المقابر فقال السلام عليكم أصبتم خيرا بجيلا وسبقتهم شرا طويلا .
البجيل الضخم .
يقال رجل بجيل وبجال .
ومن هذا قولهم بجل فلان فلانا إذا عظمه .
وفي حديثه أن أصحابه لما هاجروا إلى أرض الحبشة قال لهم النجاشي امكثوا فأنتم سيوم .
تفسيره في الحديث الأمان .
قالوا السيوم الآمنون .
وفي قصة النجاشي أيضا أنهم لما دخلوا عليه قال لهم نخروا