حدثناه النجاد أنا أبو قلابة الرقاشي نا سهل بن بكار ثنا الحسن بن عثمان عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه .
قوله ( المؤمن ) مكفر معناه أنه مرزأ في نفسه وأهله وأنه لا يزال ينكب وتصيبه المكاره فتكون كفارة لذنوبه .
وقال أبو سليمان في حديث النبي أنه قال لعبادة بن الصامت إن عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ولا تنازع الأمر أهله إلا أن تؤمر بمعصية ( الله تعالى ) بواحا أو براحا .
يرويه عبد الرزاق عن معمر عن منصور عن مجاهد عن جنادة بن أبي أمية عن عبادة .
فقال إلا أن تؤمر بمعصية الله بواحا قال معمر وسمعت جعفرا الجزري يذكر نحو هذا إلا أنه قال براحا .
قوله بواحا يريد ظاهرا باديا .
ومنه قولهم باح بالشيء يبوح به بوحا وبوحا إذا أذاعه وأظهره .
والبراح مثله أو قريب منه .
وأصل البراح الأرض القفر التي لا أنيس بها ولا بناء فيها .
قال الشاعر وقد أجوب البلد البراحا المرمريس القفرة الصحصاحا وأخبرني أبو عمر أنا أبو العباس ثعلب عن ابن الأعرابي قال يقال لقيته صرحة برحة أي لقيته ظاهرا باديا