العِلْباء بن الهَيْثم السَّدُوسي إليه فرأى عُمَر هيئة رَثَّة وما يَصْنع في الحَوائج فقال " لكلِّ أُناس في جُمَيْلِهم خَبَر " .
حدَّثناه الرِّياشي عن الأَصمعي قال حدَّثنيه شيخ رأيته عند أبي عمرو بن العَلاء .
قولُه لكلِّ أُنَاس في جُمَيْلِهم خَبَر هذا مَثَلٌ يُضْرَب وإنَّما أراد أنَّهم سَوَّدُوه ورأّسُوه على مَعْرِفة منهم بما فيه من الخِلال المَحْمودة وكانوا أَعْلَم به من غيرهم والمعنى أنَّ خُبْره فوقَ مَنْظَرِه .
وقال في حديث عمر أنَّ الأَسود قال أَفضْنا معَه على جَمَلٍ أَحْمر ونحن نُوضِعُ حَوْله .
يرويه أَبو الأَحوص عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود ورواه وكيع بهذا الإسْناد ونحن نُوجِف حَوْله