حَدِيْثُ الزُهْرِى مُحَّمد بنُ سُلْم بن عَبْدِ اللّه .
وقال في حديث الزُهْري انَّه قال : قُبِضَ رسولُ اللّه ِ صَلَّى اللّه عَليْه وسَلَّم والقرآن في العُسُب والقُضُم والكَرانِيف . يرويه ابن عُيَيْنة عن الزهْري .
العُسُبُ : " جَريد النَخْل واحِدُها : عَسيب . وكان المسلمون على عَهْد رسولِ الله صَلَّى اللّه عَليْه وسلَّم يكتبون القرآن في سعَفَ النَخْل ولذلك كان اهل الكِتاب يَكتُبون الزَّبُور في السَّعف . قال امرؤ القيس : من الطويل ... لِمَنْ طَلَلْ أَبصرْتهٌ فَشجَانِى ... كوحْى الزَّبور في عَسيب يَماني ... .
وكانت حِمْيرَ أَيَضاً تكتب في السَعَفَ . قال ابن مقبل : من الكامل ... أَورد حِمْيرَ بِينها أَخْبارها ... بالحِمْيريَّة في عَسيبٍ ذَابِلِ